سيداتي سادتي،
أتت سنة 2017-2018 لتأكد دينامية البيع عن بعد. للعام الثامن على التوالي أفاد القطاع نموا من رقمين. وقد تسارع النمو حتى في مجال المبيعات عن بعد، والتي زادت بنسبة 69٪ في العام. رقم قياسي جديد، بعد ذلك، مع عائدات ما يقرب من 27 مليار درهم.
موجة الإنترنت وتطوير العرض “متعدد القنوات” هي أبرز عوامل هاته الثورة. وظهر مؤخرا أتباع جدد، مثل العلامات التجارية الفاخرة الذي يدل على أن الإغراء من بعد موجود جدا في تفكيرهم. هذا العام، يجب أن يتجاوز الاستهلاك 20 مليار يورو، و200 مليون عملية، في أكثر من 1،850 موقع وعشرات الآلاف من فرص العمل.
ينبغي أن تستمر هذه الثورة في السنوات المقبلة، مدفوعة بالتجارة الإلكترونية التي شهدت نموا سريعا منذ عام 2009، وقريبا “m-commerce”. إمكانية تطورها هائلة، حتى بعد هاته الخمسة “المجيدة”. الثورة عن بعد لديها مستقبل مشرق، ولكن شريطة الابتكار والكفاءة المهنية وجودة علاقات العملاء لا تزال تحرك جميع الممثلين في هذا القطاع.
ما يجذب المستهلكين على شبكة الإنترنت، هي الجدة والابتكار بدون شك: ظهور مناهج جديدة من العملاء، وصول أشكال جديدة من الأعمال مثل المبيعات بين التجار أو مواقع المبيعات الخاصة التي تلبي نجاحا كبيرا.
ولكن خاصة، هذا التطور يؤكد اتجاها جديدا يستند على القنوات التكميلية، البيع عن بعد، وأيضا، على نطاق أوسع، من حيث الاستهلاك. هناك اتجاه يشرك شبكة الإنترنت ولكن أيضا على نحو متزايد الهاتف المحمول -كتالوج أو في المتجر. وتشير جميع الدراسات، من المرجح بشكل متزايد أن يتم خلط قنوات المستهلكين: كتالوج، الإنترنت، الهاتف، متجر، عند شراء.
يبقى هذا التغيير في البيع عن بعد في اتجاه الحداثة، شبكة الإنترنت والتكنولوجيات الجديدة، إلى التجارة المتعددة القنوات تبقي في قلب الجهود التي تبذلها FNEM.
منظمة مهنية قوية وطموحة
طموحنا، أكثر من أي وقت مضى، هو توحيد، وجمع كل ممثلي القطاع ضمن مؤسسة مهنية قوية متضامنة وموحدة، تدعم القيم المشتركة.
هذه المنظمة قادرة على دعم الشركات في تنميتها والتي يمكن أن تمثلهم، وتجعل أصواتهم مسموعة عند الحاجة. وهي المنظمة التي تمكننا معا لبناء مستقبل البيع عن بعد والتجارة الإلكترونية في المملكة المغربية. www.fnen.org
على أمل أن نعول سنة أخرى بين أعضائنا، تفضلوا بقبول، سيداتي سادتي، أيها الأعضاء الأعزاء تعبيري عن أطيب التحيات.
الأمين سرحاني
الرئيس (ولاية الثانية 2018-2022)